الجمجمة وقصت خبرها، وما كان في عصرها من خير أو شر.
قال مصنف هذا الكتاب - رحمه الله -: إن مسجد الجمجمة معروف بأرض بابل، وقد بنى مسجد على الموضع الذي كلمته الجمجمة فيه، وهو [إلى] (1) اليوم باق معروف، ويزوره أكثر من يمر به [من الحجاج وغيرهم] (2). (3) الثالث والخمسون إحياء ميت 146 - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن عبد الله بن القاسم، عن عيسى شلقان (4)، قال:
سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول: إن أمير المؤمنين - عليه السلام - [كانت] (5) له خؤولة في بني مخزوم، وإن شابا منهم أتاه فقال: يا خالي إن أخي مات، وقد حزنت عليه حزنا شديدا.
قال: فقال له: تشتهي أن تراه؟ قال: بلى. قال فأرني قبره. قال: فخرج ومعه بردة رسول الله - صلى الله عليه وآله - متزرا بها (6)، فلما انتهى إلى القبر تلملمت شفتاه، ثم ركضه برجله، فخرج من قبره، وهو يقول: [وميكا] (7) بلسان الفرس، فقال