تلعن عليا وعلي مني [وتشتم عليا وعلي مني؟] (1) فرأيته كأنه [قد] (2) تفل في وجهي، وضربني برجله، وقال: قم غير الله ما بك من نعمة، فانتبهت من نومي، فإذا رأسي رأس خنزير، ووجهي وجه خنزير.
[ثم] (3) قال لي (4) أبو جعفر [أمير المؤمنين: أهذان الحديثان في يدك؟ فقلت:
لا، فقال] (5): يا سليمان حب علي إيمان، وبغضه نفاق، والله لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق. قال: قلت: الأمان يا أمير المؤمنين، قال: لك الأمان. قلت:
فما تقول في قاتل الحسين - عليه السلام -؟ قال: إلى النار وفي النار. قلت: [وكذلك من قتل ولد رسول الله إلى النار وفي النار؟] (6) (فما تقول في جعفر بن محمد الصادق) (7)؟ قال: الملك عقيم يا سليمان اخرج وحدث بما سمعت. (8) الحادي ومائة الرجل الذي صار غرابا بدعائه - عليه السلام - 197 - ابن شهرآشوب: قال: لما قال علي - عليه السلام -: ألا وإني أخو رسول الله وابن عمه، ووارث علمه ومعدن سره، وعيبة ذخره، ما يفوتني ما علمنيه (9) رسول الله - صلى الله عليه وآله - ولا ما يفلت (10)، ولا يعزب علي ما دب