____________________
ويظهر الإسلام كذلك، لأن النبي صلى الله عليه وآله صلى على عبد الله بن أبي فلعنه (١). وينبغي أن لا يكون الدعاء على هذا القسم واجبا، لأن التكبير عليه أربع، فبالرابعة تنتهي الصلاة.
قوله: (ودعاء بدعاء المستضعفين إن كان منهم) حد ابن إدريس المستضعف في باب الأسئار بمن لا يعرف اختلاف الناس في المذاهب، ولا يبغض أهل الحق على اعتقادهم (٢)، وعرفه في الذكرى بأنه الذي لا يعرف الحق، ولا يعاند فيه، ولا يوالي أحدا بعينه (٣)، وحكي عن الغرية أنه الذي يعرف بالولاء ويتوقف عن البراءة (٤)، والتفسيرات متقاربة، وإن كان تفسير ابن إدريس ألصق بالمقام، فإن العالم بالخلاف والدلائل إذا كان متوقف لا يقال له:
مستضعفا.
وما يقال من أن المستضعف: هو الذي لا يعرف دلائل اعتقاد الحق وإن اعتقده، فليس بشئ، إذ لا خلاف بين الأصحاب في أن من اعتقد معتقد الشيعة الإمامية مؤمن، يعلم ذلك من كلامهم في الزكاة والنكاح والكفارات. ودعاء المستضعفين: ﴿اللهم اغفر للذين تابوا، واتبعوا سبيلك﴾ (5) إلى آخر الآيتين، أو الآيات.
قوله: (ويسأل الله أن يحشره مع من يتولاه إن جهله).
أي: إن جهل إيمانه وضده، لرواية ثابت أبي المقدام، عن الباقر عليه السلام أنه قال: (اللهم إنك خلقت هذه النفوس) (6) إلى آخر الدعاء.
قوله: (ودعاء بدعاء المستضعفين إن كان منهم) حد ابن إدريس المستضعف في باب الأسئار بمن لا يعرف اختلاف الناس في المذاهب، ولا يبغض أهل الحق على اعتقادهم (٢)، وعرفه في الذكرى بأنه الذي لا يعرف الحق، ولا يعاند فيه، ولا يوالي أحدا بعينه (٣)، وحكي عن الغرية أنه الذي يعرف بالولاء ويتوقف عن البراءة (٤)، والتفسيرات متقاربة، وإن كان تفسير ابن إدريس ألصق بالمقام، فإن العالم بالخلاف والدلائل إذا كان متوقف لا يقال له:
مستضعفا.
وما يقال من أن المستضعف: هو الذي لا يعرف دلائل اعتقاد الحق وإن اعتقده، فليس بشئ، إذ لا خلاف بين الأصحاب في أن من اعتقد معتقد الشيعة الإمامية مؤمن، يعلم ذلك من كلامهم في الزكاة والنكاح والكفارات. ودعاء المستضعفين: ﴿اللهم اغفر للذين تابوا، واتبعوا سبيلك﴾ (5) إلى آخر الآيتين، أو الآيات.
قوله: (ويسأل الله أن يحشره مع من يتولاه إن جهله).
أي: إن جهل إيمانه وضده، لرواية ثابت أبي المقدام، عن الباقر عليه السلام أنه قال: (اللهم إنك خلقت هذه النفوس) (6) إلى آخر الدعاء.