وطين الطريق طاهر ما لم يعلم ملاقاة النجاسة له، ويستحب إزالته بعد ثلاثة أيام. ودخان الأعيان النجسة ورمادها طاهران.
وفي تطهر الكلب والخنزير إذا وقعا في المملحة فصارا ملحا،
____________________
فربما جعل معدا لتجفيف الشمس، ونحو ذلك.
قوله: (ويطهر الخمر بالانقلاب خلا وإن طرح فيها أجسام طاهرة).
وكذا العصير بعد غليانه المنجس له، والنبيذ، ويطهر الإناء وإن كانت قد غلت ثم نقصت، ولا فرق في الأجسام الطاهرة بين كونها جامدة ومائعة، ما لم يتطرق إلى المائعة إمكان الاستهلاك ظاهرا للغلبة مع بقاء الخمرية.
قوله: (وطين الطريق طاهر ما لم يعلم ملاقاة النجاسة له).
المراد بالطريق: ما يعم شوارع البلد التي يستطرقها الناس كثيرا، وإن كانت مظنة النجاسة.
قوله: (ويستحب إزالته بعد ثلاثة أيام).
لقول أبي الحسن عليه السلام في طين الطريق: (لا بأس به أن يصيب الثوب ثلاثة أيام، إلا أن يعلم أنه قد نجسه شئ بعد المطر، وإن أصابه بعد ثلاثة أيام فاغسله، وإن كان الطريق نظيفا لم يغسله) (1)، والمراد بالأمر بالغسل الاستحباب، كما فهمه الأصحاب، لعدم المقتضي للتنجيس.
قوله: (ودخان الأعيان النجسة...).
سيأتي في الاستصباح بالدهن النجس في التجارة كلام لبعض الأصحاب يقتضي نجاسة دخان النجس، وأن الأصح الطهارة.
قوله: (وفي تطهر الكلب والخنزير إذا وقعا في المملحة فصارا ملحا،
قوله: (ويطهر الخمر بالانقلاب خلا وإن طرح فيها أجسام طاهرة).
وكذا العصير بعد غليانه المنجس له، والنبيذ، ويطهر الإناء وإن كانت قد غلت ثم نقصت، ولا فرق في الأجسام الطاهرة بين كونها جامدة ومائعة، ما لم يتطرق إلى المائعة إمكان الاستهلاك ظاهرا للغلبة مع بقاء الخمرية.
قوله: (وطين الطريق طاهر ما لم يعلم ملاقاة النجاسة له).
المراد بالطريق: ما يعم شوارع البلد التي يستطرقها الناس كثيرا، وإن كانت مظنة النجاسة.
قوله: (ويستحب إزالته بعد ثلاثة أيام).
لقول أبي الحسن عليه السلام في طين الطريق: (لا بأس به أن يصيب الثوب ثلاثة أيام، إلا أن يعلم أنه قد نجسه شئ بعد المطر، وإن أصابه بعد ثلاثة أيام فاغسله، وإن كان الطريق نظيفا لم يغسله) (1)، والمراد بالأمر بالغسل الاستحباب، كما فهمه الأصحاب، لعدم المقتضي للتنجيس.
قوله: (ودخان الأعيان النجسة...).
سيأتي في الاستصباح بالدهن النجس في التجارة كلام لبعض الأصحاب يقتضي نجاسة دخان النجس، وأن الأصح الطهارة.
قوله: (وفي تطهر الكلب والخنزير إذا وقعا في المملحة فصارا ملحا،