المغيرة، فدخلت فلما نظر إلي قال: قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينك فقلت: أشهد أنك حجة الله وأمينه على خلقه (1).
حدثنا محمد بن الحسن قال: حمل إلى محمد بن موسى بن المتوكل رقعة من أبي الحس الأسدي قال: حدثني سهل بن زياد الأدمي لما أن صنف عبد الله بن المغيرة كتابه وعد أصحابه أن يقرأ عليهم في زاوية من زوايا مسجد الكوفة وكان له أخ مخالف فلما أن حضروا لاستماع الكتاب جاء الأخ وقعد، قال: فقال لهم: انصرفوا اليوم فقال الأخ: أين ينصرفون فإني أيضا " جئت لما جاؤوا، قال: فقال له: لما جاؤوا؟ قال: يا أخي أريت فيما يرى النائم أن الملائكة تنزل من السماء فقلت: لماذا ينزلون هؤلاء؟ فقال: قائل: ينزلون يستمعون الكتاب الذي يخرجه عبد الله بن المغيرة فأنا أيضا " جئت لهذا وأنا تائب إلى الله، قال: فسر عبد الله بن المغيرة بذلك (2) * (سعد بن عبد الملك الأموي) * حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد الكوفي الخزاز قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، عن ابن فضال، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي مسروق النهدي، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة، قال: دخل سعد بن عبد الملك وكان أبو جعفر عليه السلام يسميه سعد الخير وهو من ولد عبد العزيز بن مروان على أبي جعفر عليه السلام فبينا ينشج كما تنشج النساء (3) قال:
فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما يبكيك يا سعد؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت أموي منا أهل البيت أما سمعت قول الله عز وجل يحكي عن إبراهيم: " فمن تبعني فإنه مني (4) ".
* (إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي) * أبو غالب أحمد بن محمد الزراري قال: حدثني محمد بن سعيد الكوفي قال: حدثني محمد