لما قال: " لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره " ولا ينكرون تناول آصف وصي سليمان عرش بلقيس وإتيانه سليمان به قبل أن يرتد إليه طرفه، أليس نبينا صلى الله عليه وآله أفضل الأنبياء ووصيه عليه السلام أفضل الأوصياء، أفلا جعلوه كوصي سليمان، حكم الله بيننا وبين من جحد حقنا وأنكر فضلنا. (1) أحمد بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد العبسي قال: أخبرني حماد بن سلمة، عن الأعمش، عن زياد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود قال: أتيت فاطمة صلوات الله عليها، فقلت لها: أين بعلك؟ فقالت: عرج به جبرئيل عليه السلام إلى السماء، فقلت: فيماذا؟ فقالت:
إن نفرا " من الملائكة تشاجروا في شئ فسألوا حكما " من الآدميين فأوحى الله تعالى إليهم أن تخيروا، فاختاروا علي بن أبي طالب عليه السلام (2).
محمد بن علي قال: حدثنا أبي، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن موسى، عن إسماعيل بن مهران، عن علي بن عثمان، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال:
إن الأنبياء وأولاد الأنبياء وأتباع الأنبياء خصوا بثلاث خصال: السقم في الأبدان، و خوف السلطان، والفقر (3).
محمد بن أحمد العلوي قال: حدثنا أحمد بن زياد، عن علي بن إبراهيم، عن محمد ابن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب. الآية (4) " فقال: إن للشمس أربع سجدات كل يوم وليلة قال: فأول سجدة إذا صارت [في طرف الأفق حين يخرج الفلك من الأرض إذا رأيت البياض المضئ] (5) في طول [السماء] قبل أن يطلع الفجر، قلت: بلى جعلت فداك، قال: ذاك الفجر الكاذب لأن الشمس تخرج ساجدة وهي في