إلي يوم القيامة. قال: صدقت يا محمد (1).
قال: فأخبرني ما الواحد وما الاثنان وما الثلاثة وما الأربعة وما الخمسة وما الستة وما السبعة وما الثمانية وما التسعة وما العشرة وما الأحد عشر وما الاثني عشر وما الثلاثة عشر وما الأربعة عشر وما الخمسة عشر وما الستة عشر وما السبعة عشر و ما الثمانية عشر وما التسعة عشر وما العشرون وما الأحد والعشرون وما الاثنان والعشرون وثلاثة وعشرون وأربعة وعشرون وخمسة وعشرون وستة وعشرون وسبعة وعشرون وثمانية وعشرون وتسعة وعشرون وما الثلاثون وما الأربعون وما الخمسون وما الستون وما السبعون وما الثمانون وما التسعة والتسعون وما المائة؟
قال: نعم يا ابن سلام أما الواحد فهو الله الواحد القهار لا شريك له ولا صاحبة له ولا ولد له، يحيى ويميت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، وأما الاثنان فآدم وحواء كانا زوجين في الجنة قبل أن أخرجا منها، وأما الثلاثة فجبرئيل وميكائيل و إسرافيل وهم رؤساء الملائكة وهم على وحي رب العالمين وأما الأربعة فالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان في كتب أكمل وفيه الأحكام، وأما الخمسة أنزل علي وعلى أمتي خمس صلوات لم تنزل على من قبلي ولا تفترض على أمة بعدي لأنه لا نبي بعدي، وأما الستة خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام وأما السبعة فسبع سماوات شداد وذلك قوله:
" وبنينا فوقكم سبعا " شدادا " (2) وأما الثمانية " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " (3)