" ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (1) " لمشاجرة كانت فيما بينهم ورجع (2).
أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي، عن بعض أصحابنا، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رجلا " منا أتى قوم موسى في شئ كان بينهم، فأصلح بينهم فمر برجل معقول عليه ثياب مسوح، معه عشرة موكلين به، يستقبلون به في الشتاء الشمال ويصبون عليه الماء البارد، ويستقبل به في الحر عين الشمس يدار به معها حيثما دارت، ويوقد حوله النيران، كلما مات من العشرة واحد أضاف أهل القرية إليهم آخر، فالناس يموتون والعشرة لا ينقصون، فقال له: ما أمرك؟ قال:
إن كنت عالما " فما أعرفك بي، قال العلاء: قال محمد بن مسلم: ويروون أنه (3) ابن آدم ويروون أنه (4) أبا جعفر عليه السلام كان صاحب هذا الأمر (5).
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل ابن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟ فقلت: جعلت فداك يا أبا جعفر وأني لي هذا؟
فقال أبو جعفر عليه السلام: ذاك أمير المؤمنين ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام: والله لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب (6).
علي بن محمد الحجال، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان، عن سدير الصيرفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا أبا الفضل إني لأعرف رجلا " من أهل المدينة أخذ قبل مطلع الشمس وقبل مغربها إلى الفئة التي قال الله تعالى