الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ٩١
إني 1 والله لو أعلم أن الله قبل مني فرضا واحدا لأمسكت، ولكني والله ما أدري أقبل الله مني شيئا أم لا 2.
عن عبد الله بن الحسن [بن الحسن] بن علي بن أبي طالب قال:
١ - في الأصل والبحار " أي ".
٢ - نقله المجلسي (ره) في ثامن البحار في باب النوادر (ص ٧٣٩، س ٣٢) وأيضا في المجلد الخامس عشر في الجزء الثاني في باب الاجتهاد والحث والعمل (ص ١٦٧، س ٢٦) ورواه ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج ١، ص ١٨٢، س ٣) عن محمد بن فضيل بن غزوان قال: قيل لعلي (ع): كم تتصدق؟ كم تخرج مالك؟ ألا تمسك؟ (الحديث) ".
٣ - هذه الإضافة زيدت بقرينة روايتيه الآتيتين في الكتاب (أنظر " باب قدوم محمد بن أبي بكر مصر ") ففي تقريب التهذيب: " عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني أبو محمد ثقة جليل القدر من الخامسة مات في أوائل سنة خمس وأربعين [ومائة] وله خمس وسبعون / ٤ " وفي تهذيب التهذيب في ترجمته: " روى عن أبيه وأمه وابن عم جده عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وعمه لأمه إبراهيم بن محمد بن طلحة والأعرج وعكرمة وأبي بكر بن عمرو بن حزم، وعنه ابناه موسى ويحيى (إلى أن قال) وقال محمد بن سعد عن محمد بن عمر: كان من العباد وكان له شرف وعارضة وهيبة ولسان شديد، وقال محمد بن سلام الجمحي: كان ذا منزلة من عمر بن عبد العزيز، قال ابنه موسى: توفي في حبس أبي جعفر وهو ابن سبعين سنة " وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي: " عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب روى عن أمه فاطمة بنت الحسين (إلى أن قال) حدثني أبي حدثنا يحيى بن المغيرة الرازي أخبرنا جرير قال: كان المغيرة إذا ذكر له الحديث عن عبد الله بن الحسن قال: هذه الرواية الصادقة (إلى آخر ما قال) " وتصدى ابن عساكر لترجمته في تأريخه على سبيل البسط والتفصيل (أنظر ج ٧، ص ٣٥٤ - ٣٦٣) وفي جامع الرواة نقلا عن رجال الشيخ (ره): " عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد هاشمي مدني تابعي من أصحاب الصادق (ع)، وعن رجال ابن داود أنه من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام شيخ من الطالبيين " (ثم أشار إلى رواياته عن أبي - جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام) وخاض المامقاني (ره) في تنقيح المقال في ترجمته المبسوطة ونقل روايات ذامة في حقه عن بصائر الدرجاتوكشف الغمة والخرائج والكافي وروايات مادحة عن إقبال ابن طاوس وتصديه للاعتذار عن الروايات الذامة (إلى أن قال) وأقول: كلما أمعنت النظر في أخبار الطرفين المادحة والقادحة لم أهتد إلى ما يجمع بينها فأنا في حق عبد الله هذا متوقف مرتاب، وعليك بالفحص والبحث لعلك تقف على ما قصرت عنه ".