وهو من ولد ابني الحسين الذي يقتله ابنك يزيد وهو الثائر بدم أبيه فيهرب إلى مكة ويقتل صاحب ذلك الجيش رجلا من ولدى زكيا بريا عند احجاز الزيت ثم يسير ذلك الجيش إلى مكة واني لاعلم اسم أميرهم وأسماءهم وسمات خيولهم فإذا دخلوا البيداء واستوت بهم الأرض خسف الله بهم قال الله عز وجل ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب قال من تحت أقدامهم فلا يبقى من ذلك الجيش أحد غير رجل واحد يقلب الله وجهه من قبل قفاه ويبعث الله للمهدي أقواما يجمعون من الأرض قزع كقزع الخريف والله اني لأعرف أسماءهم واسم أميرهم ومناخ ركابهم فيدخل المهدي الكعبة ويبكي ويتضرع قال جل وعز أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض هذا لنا خاصة أهل البيت إما والله يا معاوية لقد كتبت إليك هذا الكتاب واني لاعلم انك
(٣٧)