أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان أوصى إليك وان ادفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفع إلى كتبه وسلاحه وأمرني أن أمرك إذا حضرك الموت ان تدفعها إلى أخيك الحسين قال ثم أقبل إلى ابنه الحسين عليه السلام وقال له وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تدفعها إلى ابنك علي بن الحسين ثم أقبل إلى علي بن الحسين عليهما السلام فقال له وأمرك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي فاقرءه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومني السلام ثم أقبل على ابنه الحسن عليه السلام وقال له يا بني أنت ولي الأمر وولى الدم فان عفوت فلك وان قتلت فضربه مكان ضربة ولا تأثم ثم قال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا
(٣٩)