الحسين بلى ذلك منه ابن زانية وان الأمة سيليها من بعدك سبعة من ولد أبي العاص وولد مروان بن الحكم وخمسة من ولده تكملة اثنى عشر إماما قد رآهم رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم يتواثبون على منبره تواثب القردة يردون أمته عن دين الله على أدبارهم القهقري وانهم أشد الناس عذابا يوم القيمة وان الله سيخرج الخلافة منهم برايات سود تقبل من الشرق يذلهم الله بهم ويقتلهم تحت كل حجر وان رجلا من ولدك مشوم ملعون جلف جاف منكوس القلب فظ غليظ قد نزع الله من قلبه الرأفة والرحمة أخواله من كلب كان انظر إليه ولو شئت لسميته ووصفته وأين كم هو فيبعث جيشا إلى المدينة فيدخلونها فيسرفون فيها في القتل والفواحش ويهرب منهم رجل من ولدي زكى نقي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا واني لأعرف اسمه أين كم هو يومئذ وعلامته
(٣٦)