آله اللهم إني لا أقول الشعر ولا أحله فالعنه أنت وملائكتك بكل بيت لعنة تترى على عقبه إلى يوم القيامة ثم لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام فقال إن محمدا قد صار أبتر لا عقب له وإني لا شنأ الناس له وأقولهم فيه سوء فأنزل الله فيه إن شانئك هو الأبتر يعني أبتر من الايمان ومن كل خير ما لقيت من هذه الأمة من كذابها و منافقها لكأني بالقراء الضعفة المجتهدين قد رووا حديثه و صدقوه فيه واحتجوا علينا أهل البيت بكذبه أنا نقول خير هذه الأمة أبو بكر وعمر ولو شئت لسميت الثالث والله ما أراد بقوله في عايشة وأبيها إلا رضا معاوية ولقد استرضاه بسخط الله وأما حديثه الذي يزعم أنه سمعه مني فلا والذي فلق الحبة وبرء النسمة ليعلم أنه كذب علي يقينا وان الله لم يسمعه مني سرا ولا جهرا اللهم العن عمروا وألعن معاوية بصدهما عن سبيلك
(٢٦)