وأمرنا الرشد أهل الجنة ينظرون إلى منازل شيعتنا كما يرى الكوكب الدري في السماء لا يضل من اتبعنا ولا يهتدى من أنكرنا ولا ينجو من أعان علينا (عدونا خ ل) ولا يغان من أسلمنا فلا تخلفوا عنا لطمع دنيا بحطام (وحطام خ ل) زايل عنكم (وأنتم خ ل) تزلون عنه فإنه من آثر الدنيا (واختاره خ ل) علينا عظمت حسرته وقال الله تعالى يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله سراج المؤمن معرفة حقنا وأشد العمى من عمى من فضلنا وناصبنا العداوة بلا ذنب الا أن دعوناه إلى الحق (الدين خ ل) ودعاه غيرنا إلى الفتنة فآثرها علينا لنا راية من استظل بها كنته ومن سبق إليها فاز ومن تخلف عنها هلك ومن تمسك بها نجي أنتم عماد الأرض استخلفكم فيها لينظر كيف تعملون فراقبوا الله فيما يرى منكم وعليكم بالمحجة العظمى فاسلكوها لا يستبدل بكم غيركم سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين فاعلموا انكم
(٣٠٨)