وأنا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخوه وشريكه في نسبه وأبو ولديه وزوج ابنته سيدة نساء أهل الجنة ولقد عرفتم انا ما خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخرجا إلا رجعنا وأنا أحبكم إليه وأوثقكم في نفسه وأشد نكاية في العدو واثر ولقد رأيتم بعثه إياي مرات ووقفته يوم غدير خم وقيامي معه و رفعه بيدي ولقد آخى بين المسلمين فما اختار لنفسه أحدا غيري ولقد قال لي أنت مني وأنا أخوك في الدنيا والآخرة ولقد أخرج الناس وتركني ولقد قال لي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي 248 / 28 ومن كلامه عليه السلام التاسع من البحار ص 649 في باب كيفية شهادته عن جامع الأخبار وعن أمالي المفيد عن عمر بن محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن همام الإسكافي عن جعفر بن محمد بن مالك عن أحمد بن سلامة العنوي عن محمد بن الحسن العامري عن معمر عن أبي بكر بن عياش عن الفجيع العقيلي قال حدثني الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال لما حضرت والدي الوفاة أقبل يوصى فقال عليه السلام هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أخو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وابن عمه وصاحبه أول وصيتي أنى أشهد أن لا إله إلا الله وأن
(١٥٤)