الأجاج فصلصلها في كفه فجمدت ثم قال لها منك أخلق الجبارين والفراعنة والعتاة واخوان الشياطين والدعاة إلى النار إلى يوم القيمة وأشياعهم ولا أبالي ولا أسئل عما افعل وهم يسئلون وقال وشرط في ذلك البداء فيهم ولم يشترط في أصحاب اليمين البداء ثم خلط المائين جميعا في كفه فصلصلها ثم كفاهما قدام عرشه وهما سلالة من طين ثم أمر الملائكة الأربعة الشمال والجنوب والصبا والدبور ان يجولوا على هذه السلالة الطين فأبروها (فابدؤها خ ل) وأنشاؤها ثم ابراؤها (ابدؤها خ ل) وجزؤها وفصلوها واجروا فيها الطبائع الأربعة من ناحية الجنوب الريح والدم والمرة والبلغم فجالت الملائكة عليها وهي الشمال والجنوب و الصبا والدبور واجروا فيها الطبايع الأربعة فالريح في الطبايع الأربعة من البدن من ناحية الشمال والبلغم في الطبايع ا لأربعة من ناحية الجنوب الصبا والمرة في الطبايع الأربعة من ناحية الدبور
(١١٠)