الجميل وما ربك بظلام للعبيد فدحضا دحضا وشوهة شوهة (بوهة) لنفوسكم التي رغبت بدنيا طال ما حذركم رسول الله صلى الله عليه وآله عنها فعلقتم بأطراف قطيعتها ورجعتم متسالمين دون جديعتها زهدت نفوسكم الامارة في الآخرة الباقية ورغبت نفوسنا فيما زهدتم فيه والموعد قريب والرب نعم الحاكم فاستعدوا للمسألة جوابا و لظلمكم لنا أهل البيت احتسابا أو تضرب الزهراء نهرا ويؤخذ منا حقنا قهرا وجبرا فلا نصير ولا مجير ولا مسعد ولا منجد فليت ابن أبي طالب مات قبل يومه فلا يرى الكفرة الفجرة قد ازدحموا على ظلم الطاهرة البرة فتبا تبا وسحقا سحقا ذلك أمر إلى الله مرجعه والى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مدفعه فقد عز على ابن أبي طالب ان يسود متن فاطمة ضربا وقد عرف مقامه وشوهدت أيامه فلا يثور إلى عقيلته ولا يصر دونه حليلته فالصبر أيمن وأجمل والرضا بما رضي الله به أفضل لكيلا يزول الحق عن وقره ويظهر الباطل من وكره حتى
(٢٨٦)