وقدمه على الجماعة باصطفائه إياه وزيادته بسطة في العلم و الجسم فهل تجدون الله اصطفى بنى أمية على بني هاشم وزاد معاوية على بسطة في العلم والجسم فاتقوا الله عباد الله وجاهدوا في سبيله قبل ان ينالكم سخطه بعصيانكم له قال الله عز وجل لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون انما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم اتقوا الله عباد الله وتحاثوا على الجهاد مع امامكم فلو كان لي منكم عصابة بعدد
(٢٩٧)