لزوجها المقتول دون ماله شهيد المغبون لا محمود ولا محاور (مأجور) لا يمين للولد مع والده ولا للمرأة مع زوجها لا صمت إلى الليل الا في ذكر الله لا تعرب بعد الهجرة ولا هجرة بعد الفتح تعرضوا لما عند الله عز وجل فان فيه غنى عما في أيدي الناس ان الله يحب المحترف الأمين ليس من عمل أحب إلى الله من الصلاة لا تشغلنكم عن أوقاتها أمور الدنيا فان الله ذم أقواما استهانوا بأوقاتها فقال الذين عن صلاتهم ساهون يعنى غافلين اعلموا ان صالحي عدوكم يرائى بعضهم من بعض وذلك أن الله عز وجل لا يوفقهم ولا يقبل الا ما كان له البر لا يبلى والذنب لا ينسى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون المؤمن لا يعير أخاه و لا يخونه ولا يتهمه ولا يخذله ولا يتبرء منه اقبل عذر أخيك قوله ولا يحاور التحاور التراجع والتخاطب والتجاوب يقال إذا تحاور الرجلان أي رد كل منهما على صاحبه وفى الخصال لا محمود ولا مأجور قوله لا تعرب بعد الهجرة أي الالتحاق ببلاد الكفر والإقامة بها بعد المهاجرة عنها إلى بلاد الاسلام ولا يبعدان يقال في زماننا هذان يشتغل الانسان بتحصيل العلم والمعرفة في الدين ثم يتركه ويصير منه غريبا المحترف المكتسب استهانوا من الهون والاستهانة أي الاستخفاف والاستحقار
(٢٤٠)