جوارحكم ثم قوموا فان ذلك من فعلنا إذا افتتح أحدكم الصلاة فليرجع يديه بحذاء صدره إذا قام أحدكم بين يدي الله فليتجوز وليقم صلبه ولا ينحنى إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء في الدعاء فلينتصب فقال ابن سبأ يا أمير المؤمنين أليس الله بكل مكان قال بلى قال فلم ترفع أيدينا إلى السماء فقال ويحك إما تقرأ وفى السماء رزقكم وما توعدون فمن أين نطلب الرزق الا من موضعه وهو ما وعد الله في السماء لا تقبل من عبد صلاة حتى يسئل الله الجنة ويستجير به من النار ويسئله ان يزوجه من الحور العين إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليصل صلاة مودع لا يقطع الصلاة التبسم وتقطعها القهقهة إذا خالط النوم القلب فقد وجب الوضوء إذا غلبتك عينك وأنت في الصلاة فاقطعها ونم فإنك لا تدرى لعلك ان تدعو على نفسك من أحبنا قوله فليتجوز أي فليقتصر على الجائز المجزى وفى الخصال (فليتحرى بصدره) والصلب عظم الفقرات تكون في الظهر ويمتد من الكاهل إلى أسفل الصدر وابن سبأ هو عبد الله الذي أظهر الغلو
(٢٥١)