جيحان وهما نهران لا يخرج المسلم في الجهاد مع من لا يؤمن على الحكم ولا ينفذ في الفئة أمر الله جل وعز وان مات في ذلك كان معينا لعدونا في حبس حقنا والاشاطة بدمائنا وميتة ميتة جاهلية ذكرنا أهل البيت شفاء من الوغل والأسقام ووسواس الذنب وحبنا رضي الرب والاخذ بامرنا وطريقتنا ومذهبنا معنا غدا في حظيرة الفردوس والمنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله من شهدنا في حربنا وسمع واعيتنا فلم ينصرنا أكبه الله على منخريه في النار نحن باب الجنة إذا بعثوا وضاقت المذاهب و نحن باب حطة وهو السلم من دخل نجا ومن تخلف عنه هوى بنا فتح الله جل وعز وبنا يختم الله وبنا يمحوا لله ما يشاء وبنا يدفع اجترحوها أي اكتسبوها الأكناف الجوانب والنواحي الاطلاع في بئر زمزم كذا في التحف وكتاب الحج من البحار لعل المراد منه الطلاع بمعنى الاناء ويحتمل ان يكون التصحيف للاطلاء بالهمزة بدل العين من الطلى ومنه طليت الدهن الفرات في العراق والنيل بمصر وسيحان وجيحان ببلخ أشاط السلطان واستشاط إذا التهب وغضب وعرضه للقتل واهدر دمه المتشحط بدمه أي المقتول المضطرب المتمرغ بدمه من قولهم يتشحط بدمه أي يتحنط فيه ويضطرب ويتمرغ الواعية الصراخ على الميت الوغل الخباثة والاغتيال والافساد قوله باب حطة يقال هي كلمة أمر بها بنو إسرائيل لو قالوها لحطت اوزارهم ولكنهم قالوا حنطة في شعير فبدلوا الحطة بالحنطة وقولوا حطة أي حط عنا اوزارنا
(٢٤٥)