الله يبغض من عباده القاذورة الذي يتأفف به من جلس إليه لا يبعث أحدكم بلحيته في الصلاة ولا بما يشغله عنها بادروا بعمل الخير قبل ان تشغلوا عنه بغيره المؤمن نفسه منه في تعب والناس منه في راحة ليكن جل كلامكم ذكر الله اخذروا الذنوب فان العبد يذنب الذنب فيحبس عنه الرزق داوا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة الصلاة قربان كل تقى والحج جهاد كل ضعيف حسن التبعل جهاد المرأة الفقر موت الأكبر قلة العيال أحد اليسارين التقدير نصف المعيشة الهم نصف الهرم ما عال امرء اقتصد ما عطب امرء استشار لا تصلح الصنيعة الا عند ذي حسب ودين لكل شئ ثمرة وثمرة المعروف تعجيل السراج من أيقن بالخلف جاد بالعطية من ضرب على فخذيه عند المصيبة يتأفف أي يقول أف من كرب أو ضجر قوله فان الله يبغض العبد القاذورة قال الطريحي ره في المجمع وفى الحديث بئس العبد القاذورة وان الله يبغض العبد القاذورة القاذورة من الرجال الذي لا يبالي بما قال وما صنع والقاذورة الشئ الخلق وكان المراد به هنا الوسخ الذي لم يتنزه عن الاقذار وقد يطلق القاذورة على الفاحشة وعطب أي هلك الصنيعة الاحسان حبط اجره أي حرم من ثواب أعماله
(٢٣٨)