المسكنة كسرداب وكسنمار القميص وثوب واسع للمرأة دون الملحفة أو هو الخمار ووصول معدم أي يصل الناس بحسن الخلق والمودة مع فقره وجاف بمعنى سيئ الخلق والغليظ النيل إصابة الشئ ونال بمعنى أصاب المال أو العلم أو العزو نحوها انح القصد أي اقصد الوسط وجانب التعدي والافراط والتفريط الشرق والغصة اعتراض الشئ في الحلق وعدم أساغته والأول يطلق في الشرب والثاني في الاكل وذي رمق بمعنى ذي حياة أدركه المقيل أي النوم والاستراحة استر عورة أخيك أي عيوبه من لم يرع بالمهملة من رعى يرعى أي عدم الرعاية في الكلام يوجب اظهار الفخر ولا يبعدان يكون بضم الراء من الروع أي الخوف وفى بعض النسخ بالمعجمة يقال كلام مرغ إذا لم يفصح إضاعة الرأي أي الاسراف فيه أدهى العرب الدهى الفكر وجودة الرأي وذروة ذوائب الزلفة قال الجوهري ذرى الشئ بالضم أغاليه الواحد ذروة وذروة والمراد هنا الحيل الباطلة والحضر بالضم العدو قد أناقت أي ارتفعت وأشرفت بريطتين الريطة بفتح الراء كل ثوب رقيق لين والإكليل شبه عصابة تزين بالجواهر يزين به التاج الأرجوان معرب ارغوان بهت أي تحير بسطة البصر أي قدر مد البصر أظلة وفى بعض النسخ ظلة بضم الظاء السحاب وما أظلك من شجر وغيرها ومحليه أي يذكر حليته والحلية الصفة والنعت والاقتداء بنجومهما أي الأئمة عليهم السلام حسم أي قطع وفى بعض النسخ ختم ومهيمنه أي شاهده وشاهدا أي حجة وبرهانا محادة الله المحادة المخالفة والمنازعة الزلفة بالضم القرب والمنزلة الأزر القوة وحباني أي أعطاني وانغصت أي تضيقت من غاص باهله تقمصها أي لبسها يتلاعنان في دورهما الدور جمع الدار والمراد بهما نار البرزخ ونار الخلد الحطام هو المستكسر من الخشب والحشيش والنبات يتناهقان النهيق صوت الغراب والصوت الذي يزجر به الغنم أي يتناهقان بصوت البهائم المندوحة السعة سدانة أوثان أي خادم بيت الأصنام العتاير جمع عتيرة وهي التي كانت تعترها الجاهلية وهي ذبيحة تذبح في بيت الأصنام فيصب دمها على رأسها البحيرة الناقة إذا نتجت خمسة أبطن فإن كان آخرها ذكرا بحروا اذنها أي شقوها وحرموا ركوبها ولا تطرد عن ماء ولا مرعى ولو لقاها المعبر لم يركبها والسائبة ما كانوا يسيبونه كان الرجل يقول إذا قدمت من سفري أو برءت من مرضى فناقتي سائبة فكانت كالجيرة في تحريم الانتفاع بها والوصيلة في الغنم كانت الشاة إذا ولدت اثنى فهي لهم وإذا ولدت ذكر إذ يحوه لآلهتهم فان ولدت ذكرا وأنثى قالوا وصلت أخاها فلم يذبحوا الذكر لأجلها والحام هو الفحل إذا أنتجت من صلبه عشرة أبطن قالوا قد حتى ظهره فلا يرتكب ولا يحمل عليه ولا يمنع من ماء ولا مرعى ولهذه الأربعة معان اخر لا يقتضى المقام ذكرها
(١٩٢)