النار وكل نعيم دون الجنة محقور وكل بلاء دون النار عافية وعند تصحيح الضمائر تبدوا لكبائر تصفية العمل أشد من العمل وتخليص النية من الفساد أشد على العاملين من طول الجهاد هيهات لولا التقى كنت أدهى العرب أيها الناس ان الله تعالى وعد نبيه محمدا صلى الله عليه وآله وسلم الوسيلة ووعده الحق ولن يخلف الله وعده الا وان الوسيلة أعلى درج الجنة وذروة ذرايب الزلفة ونهاية غايته الأمنية لها الف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد مأة (الف) عام وهو ما بين مرقاة درة إلى مرقاة جوهرة إلى مرقاة زبرجد إلى مرقاة لؤلؤ إلى مرقاة ياقوتة إلى مرقاة زمردة إلى مرقاة مرجان إلى مرقاة كافور إلى مرقاة عنبر إلى مرقاة يلنجوج إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة إلى مرقاة غمام إلى مرقاة هواء إلى مرقاة نور قد أنافت على كل الجنان ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(١٨١)