شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله: * (ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) * (2) يقول: لطاعة الامام الرحمة التي يقول: * (ورحمتي وسعت كل شئ) * (3) يقول: علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شئ، هم شيعتنا - إلى أن قال: * (يحل لهم الطيبات - أخذ العلم من أهله - ويحرم عليهم الخبائث) * (4) والخبائث قول من خالف.
(33219) 17 - وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بعض أصحابه قال: سئل أبو الحسن (عليه السلام) هل يسع الناس ترك المسألة عما يحتاجون إليه؟ قال: لا.
(33220) 18 - وبالاسناد عن يونس، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يغدو الناس على ثلاثة أصناف: عالم، ومتعلم، وغثاء، فنحن العلماء، وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء.
(33221) 19 - وبالاسناد عن يونس، عن داود بن فرقد، عن حسان الجمال، عن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: امر الناس بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا ثم قال: وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله، وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا، كانوا بذلك مشركين.
(33222) 20 - وبالاسناد عن يونس، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب، ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق، إلا ما خرج