له، لأنه أخذه بحكم الطاغوت، وما أمر الله أن يكفر به، قال الله تعالى: * (يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به) * (١) قلت: فكيف يصنعان؟ قال: ينظران من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فاني قد جعلته عليكم حاكما، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه، فإنما استخف بحكم الله، وعليه رد، والراد علينا الراد على الله، وهو على حد الشرك بالله الحديث.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن محمد بن عيسى (٢)، وباسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى نحوه (٣).
(٣٣٤١٧) ٢ - وعن الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل راوية لحديثكم - إلى أن قال: - فقال: الراوية لحديثنا ﴿يشد به﴾ (1) قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد.
ورواه الصفار في (بصائر الدرجات) عن أحمد عن محمد، عن محمد ابن إسماعيل، عن سعدان مثله (2).
(33418) 3 - وعن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن ابن