____________________
قيل: في صحاح اللغة: القرن ثمانون سنة. ويقال: ثلاثون سنة (1). وقيل: في القاموس: أربعون سنة، أو عشرة، أو عشرون، أو ثلاثون، أو خمسون، أو ستون، أو سبعون، أو ثمانون، أو مائة أو مائة وعشرون (2).
وانتهى تلك الوراثة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وورثها الله تعالى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال جل وعز:
(إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) (3) فكانت الإمامة بعد الذين اتبعوا إبراهيم من ذريته للنبي الأمي (عليه السلام) من ذريته خاصة في زمانه؛ حيث لا يقبل (4) الرئاسة العامة الشركة بأن تكون في وقت واحد بين شريكين، وبعد زمانه (صلى الله عليه وآله) للذين آمنوا من ذرية إبراهيم، فقلدها عليا (عليه السلام) بأمره سبحانه وتعالى، وبنى الولاية لأهل بيته على رسم ما فرض الله بناء الولاية عليه، وهو الصلاح والسداد بعد كونه من ذريته، أي من ذرية من قلده الله الإمامة على يد رسوله بأمره، فتقليد الإمامة عليا (عليه السلام) كتقليدها إبراهيم (عليه السلام)، فكما صارت بعد إبراهيم في الصالحين من ذريته صارت بعده في ذريته الأصفياء الذين آتاهم العلم والإيمان بقوله تعالى:
(وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتب الله إلى يوم البعث) (5) فهي في ولد على (عليه السلام) خاصة إلى يوم القيامة؛ إذ لا نبي بعد محمد (صلى الله عليه وآله).
فظهر فساد اختيار الإمام بالآراء والأهوية، وأن ليس سبيل إلى اختيار غيرهم بعد
وانتهى تلك الوراثة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وورثها الله تعالى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال جل وعز:
(إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) (3) فكانت الإمامة بعد الذين اتبعوا إبراهيم من ذريته للنبي الأمي (عليه السلام) من ذريته خاصة في زمانه؛ حيث لا يقبل (4) الرئاسة العامة الشركة بأن تكون في وقت واحد بين شريكين، وبعد زمانه (صلى الله عليه وآله) للذين آمنوا من ذرية إبراهيم، فقلدها عليا (عليه السلام) بأمره سبحانه وتعالى، وبنى الولاية لأهل بيته على رسم ما فرض الله بناء الولاية عليه، وهو الصلاح والسداد بعد كونه من ذريته، أي من ذرية من قلده الله الإمامة على يد رسوله بأمره، فتقليد الإمامة عليا (عليه السلام) كتقليدها إبراهيم (عليه السلام)، فكما صارت بعد إبراهيم في الصالحين من ذريته صارت بعده في ذريته الأصفياء الذين آتاهم العلم والإيمان بقوله تعالى:
(وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتب الله إلى يوم البعث) (5) فهي في ولد على (عليه السلام) خاصة إلى يوم القيامة؛ إذ لا نبي بعد محمد (صلى الله عليه وآله).
فظهر فساد اختيار الإمام بالآراء والأهوية، وأن ليس سبيل إلى اختيار غيرهم بعد