سأل الهيثم أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا عنده عن قول الله عز وجل: (وعلمت وبالنجم هم يهتدون) فقال: " رسول الله (صلى الله عليه وآله) النجم، والعلامات هم الأئمة (عليهم السلام) ".
3. الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله تعالى: (وعلمت وبالنجم هم يهتدون) قال: " نحن العلامات، والنجم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ".
باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة (عليهم السلام) 1. الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي، عن داود الرقي، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: (وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون) قال: " الآيات هم الأئمة،
____________________
الآيات إلى الوصول إلى الدرجة العليا والأئمة (عليهم السلام) جلها ومعظمها، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) أبينها وأكملها، وهو (صلى الله عليه وآله) لعلو درجته بمكان عال بعيد عن الناس، وهم (عليهم السلام) أقرب تناولا للناس منه (صلى الله عليه وآله) وخصوصا بعد انقضاء عصره صلوات الله عليه وآله.
وقوله تعالى: (وبالنجم هم يهتدون) يحتمل أن يكون إشعارا بأن اهتداء الناس بهم (عليهم السلام) متيسر كاهتدائهم به (صلى الله عليه وآله)، فإنهم مع بعدهم عنه (صلى الله عليه وآله) كانوا يهتدون به، فكيف مع قربهم منهم (عليهم السلام) (1).
ويحتمل أن يكون إشعارا بأن الناس يهتدون إلى معرفة العلامة الحاضرة لهم من الأئمة (عليهم السلام) بالنبي (صلى الله عليه وآله) وهو العلامة البينة التي يعرف بها سائر العلامات.
باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل هم الأئمة (عليهم السلام) قوله: (الآيات هم الأئمة) أي المعبر عنه بالآيات والمقصود بالذكر منها هاهنا هم الأئمة، والمقصود بالذكر من النذر هم الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، وكذا
وقوله تعالى: (وبالنجم هم يهتدون) يحتمل أن يكون إشعارا بأن اهتداء الناس بهم (عليهم السلام) متيسر كاهتدائهم به (صلى الله عليه وآله)، فإنهم مع بعدهم عنه (صلى الله عليه وآله) كانوا يهتدون به، فكيف مع قربهم منهم (عليهم السلام) (1).
ويحتمل أن يكون إشعارا بأن الناس يهتدون إلى معرفة العلامة الحاضرة لهم من الأئمة (عليهم السلام) بالنبي (صلى الله عليه وآله) وهو العلامة البينة التي يعرف بها سائر العلامات.
باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل هم الأئمة (عليهم السلام) قوله: (الآيات هم الأئمة) أي المعبر عنه بالآيات والمقصود بالذكر منها هاهنا هم الأئمة، والمقصود بالذكر من النذر هم الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، وكذا