3. وبهذا الإسناد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن أحمد بن عمر الحلال، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه)؟ فقال: " أمير المؤمنين صلوات الله عليه الشاهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) على بينة من ربه ".
4. علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله تبارك وتعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) قال: " نحن الأمة الوسط،
____________________
قوله: (إيانا عنى خاصة) أي نحن المقصودون بهذا الخطاب، وإن دخل فيه من تبعنا بالتبع.
وقوله: (فمن صدق) أي صدق الله ورسوله، وأطاع من أوجب إطاعته (1) (صدقناه) في دعوى التصديق (يوم القيامة، ومن كذب كذبناه) في دعوى التصديق (يوم القيامة).
قوله: (أمير المؤمنين (عليه السلام) (2) الشاهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله)) أي في تبليغه إلى الأمة ما أمر بتبليغه وإن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) الشاهد على أمير المؤمنين (عليه السلام) وغيره ببلاغ حكم الله إليهم بتبليغه.
قوله: (نحن الأمة الوسط) أي نحن المقصودون بهذا الخطاب، وإن دخل فيه من تبعنا بالتبع.
وقوله: (فمن صدق) أي صدق الله ورسوله، وأطاع من أوجب إطاعته (1) (صدقناه) في دعوى التصديق (يوم القيامة، ومن كذب كذبناه) في دعوى التصديق (يوم القيامة).
قوله: (أمير المؤمنين (عليه السلام) (2) الشاهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله)) أي في تبليغه إلى الأمة ما أمر بتبليغه وإن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) الشاهد على أمير المؤمنين (عليه السلام) وغيره ببلاغ حكم الله إليهم بتبليغه.
قوله: (نحن الأمة الوسط) أي نحن المقصودون بهذا الخطاب، وإن دخل فيه من تبعنا بالتبع.