5. محمد باقر الحسيني بن هداية الله. وكان من مشاهير الخطاطين في العهد الصفوي. وفضلا عن حضور دروس الميرزا رفيعا والانتهال من معين علمه، كان أيضا يخط آثار أستاذه بخط يده.
6. محمد مهدي المشهدي ابن محمد رضا من التلاميذ المعروفين للميرزا رفيعا. وقد جمع ودون الآراء الفقهية لأستاذه في رسالتين: إحداهما في الطهارة، والأخرى في الصلاة، وهما باللغة الفارسية. وعرض في المقدمة تعريفا بأستاذه، وقال عنه ما يلي:
عند اهتمامي بدراسة المسائل الضرورية للعبادات والتحقيق في من يكون أفضل علماء العصر ممن يمكن تقليده، تشرفت بلقاء أفضل الفضلاء، وأعلم العلماء في المشهد المقدس ودار السلطنة في أصفهان، ودار الفضل في شيراز، ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو الميرزا رفيع الدين محمد الحسيني الطباطبائي النائيني، الذي أقر له معظم أفاضل العصر بالأعلمية والفضل والجامعية. وسألته التعلم على يده عرضت عليه ما يجول في ذهني من أسئلة رغبة في التعلم ومعرفة المسائل الضرورية للعبادات، وقد تفضل بالاهتمام بأسئلتي والإجابة عنها. (1) 7. العالم والحكيم المعروف المولا رفيعا الگيلاني.
8. الأمير محمد صالح خاتون آبادي.
9. الأمير عبد الحسين خاتون آبادي من أفاضل العصر الصفوي.
10. الأمير معصوم التبريزي القزويني.
وهؤلاء الأربعة درسوا على يده.
آفاق تبحره كتب عنه المير محمد صالح خاتون آبادي في كتاب حدائق المقربين:
كان الميرزا رفيع الدين النائيني عليه الرحمة من أعاظم العلماء المحققين، وأفاخم الفضلاء الموقعين، وأساطين الحكماء والمتكلمين، وكانت له اليد الطولى في جميع