9. علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عمن رواه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال له رجل: جعلت فداك، رجل عرف هذا الأمر، لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من إخوانه؟ قال: فقال: " كيف يتفقه هذا في دينه؟ ".
باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء 1. محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن درست الواسطي، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: " دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) المسجد، فإذا جماعة قد أطافوا برجل، فقال: ما هذا؟ فقيل: علامة، فقال: وما العلامة؟ فقالوا له: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها، وأيام الجاهلية، والأشعار العربية، قال: فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه؛ ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله): إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو
____________________
الثالث: ما استدل به في الحديث السابق على هذا الحديث بقوله: " إن الله يقول في كتابه: (ليتفقهوا في الدين) " (1) فأوجب الخروج للتفقه، ولو لم يكن التفقه واجبا لم يكن الخروج له واجبا.
باب صفة العلم وفضله قوله: (ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه) أي لا يتضرر أحد بجهله، ولا يكون بفقدانه سيئ الحال، ولا يترتب نفع على حصول ذلك العلم
باب صفة العلم وفضله قوله: (ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه) أي لا يتضرر أحد بجهله، ولا يكون بفقدانه سيئ الحال، ولا يترتب نفع على حصول ذلك العلم