باب النوادر 1. علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، رفعه، قال:
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: " روحوا أنفسكم ببديع الحكمة، فإنها تكل كما تكل الأبدان ".
____________________
إلى حوالي الحلق من الصدر والرأس، وهو في آخر ساعة من الحياة الدنيوية.
وقوله: (لم يكن للعالم توبة) أي لمن يعلم الأدلة وما يترتب على العمل فعلا وتركا، تضييقا وتشديدا للأمر عليه.
وقوله: (ثم قرأ (إنما التوبة...) (1)) تمسك فيما قاله بكتاب الله سبحانه؛ حيث حكم بانحصار استحقاق قبول التوبة للجاهلين، والجاهل هنا مقابل العالم بالمعنى الذي ذكرناه، وحمل الآية على انحصار قبول التوبة عند الخروج من الدنيا للجاهل؛ لدلالة الأدلة على قبول التوبة لغير الجاهل قبله.
وقوله: (قال: هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره) أي الغاوون قوم وصفوا عدلا، أي حقا ثابتا مستقرا من العقائد والمذاهب، وذكروه بالحقية (2) بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره.
باب النوادر (3) قوله: (روحوا أنفسكم ببديع الحكمة).
الترويح من الروح بمعنى الراحة، أو (4) من الروح بمعنى نسيم الريح ورائحتها
وقوله: (لم يكن للعالم توبة) أي لمن يعلم الأدلة وما يترتب على العمل فعلا وتركا، تضييقا وتشديدا للأمر عليه.
وقوله: (ثم قرأ (إنما التوبة...) (1)) تمسك فيما قاله بكتاب الله سبحانه؛ حيث حكم بانحصار استحقاق قبول التوبة للجاهلين، والجاهل هنا مقابل العالم بالمعنى الذي ذكرناه، وحمل الآية على انحصار قبول التوبة عند الخروج من الدنيا للجاهل؛ لدلالة الأدلة على قبول التوبة لغير الجاهل قبله.
وقوله: (قال: هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره) أي الغاوون قوم وصفوا عدلا، أي حقا ثابتا مستقرا من العقائد والمذاهب، وذكروه بالحقية (2) بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره.
باب النوادر (3) قوله: (روحوا أنفسكم ببديع الحكمة).
الترويح من الروح بمعنى الراحة، أو (4) من الروح بمعنى نسيم الريح ورائحتها