3. علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بكار بن كردم، عن مفضل بن عمر، وعبد المؤمن الأنصاري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قال الله عز وجل: أنا الله لا إله إلا أنا، خالق الخير والشر، فطوبى لمن أجريت على يديه الخير، وويل لمن أجريت على يديه الشر، وويل لمن يقول: كيف ذا وكيف هذا ". قال يونس: يعني من ينكر هذا الأمر بتفقه فيه.
باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين 1. علي بن محمد، عن سهل بن زياد وإسحاق بن محمد وغيرهما، رفعوه، قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) جالسا بالكوفة بعد منصرفه من صفين إذ أقبل شيخ فجثا بين يديه، ثم قال له: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام، أبقضاء من الله وقدر؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) " أجل يا شيخ، ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من الله
____________________
والحديثان والآخران كهذا الحديث إلا أنه زاد فيهما الوعيد على المنكر لما قاله والمتشكك فيه.
باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين قوله: (إذ أقبل شيخ فجثا بين يديه...).
" جثا " - كدعا ورمى جثوا وجثيا بضمهما -: جلس على ركبتيه، أو قام على أطراف أصابعه.
وقوله: (ما علوتم تلعة).
" التلعة " مجرى الماء من أعلى الوادي. و" بطن الوادي ": أسفله، والمطمئن منه.
وتلخيص ما في الحديث - من سؤال السائل وجوابه (عليه السلام) - أنه سأل عن كون أفعالهم
باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين قوله: (إذ أقبل شيخ فجثا بين يديه...).
" جثا " - كدعا ورمى جثوا وجثيا بضمهما -: جلس على ركبتيه، أو قام على أطراف أصابعه.
وقوله: (ما علوتم تلعة).
" التلعة " مجرى الماء من أعلى الوادي. و" بطن الوادي ": أسفله، والمطمئن منه.
وتلخيص ما في الحديث - من سؤال السائل وجوابه (عليه السلام) - أنه سأل عن كون أفعالهم