2. علي بن إبراهيم بإسناده، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تعالى: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون) قال: " النور في هذا الموضع علي أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) ".
3. أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): لقد آتى الله أهل الكتاب خيرا كثيرا، قال: " وما ذاك؟ " قلت: قول الله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون - إلى قوله - أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا) قال: فقال: " قد آتاكم الله كما آتاهم "، ثم تلا:
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به) يعني إماما تأتمون به.
4. أحمد بن مهران، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن علي بن أسباط والحسين بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي خالد الكابلي، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تعالى: (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا) فقال: " يا أبا خالد، النور والله الأئمة (عليهم السلام) يا أبا خالد، لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار، وهم الذين ينورون قلوب المؤمنين، ويحجب الله نورهم عمن يشاء، فتظلم قلوبهم ويغشاهم بها ".
____________________
قوله: (النور في هذا الموضع أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام)).
الكلام فيه كالكلام في الحديث السابق.
قوله: (يعني إماما تأتمون به).
هذا إما تفسير للنور على قياس ما سبق، أو بيان للمراد؛ لأن هذا النور من لوازم وجود الإمام وإمامته وموالاته والأخذ عنه.
الكلام فيه كالكلام في الحديث السابق.
قوله: (يعني إماما تأتمون به).
هذا إما تفسير للنور على قياس ما سبق، أو بيان للمراد؛ لأن هذا النور من لوازم وجود الإمام وإمامته وموالاته والأخذ عنه.