باب ثواب العالم والمتعلم 1. محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد؛ ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبد الله بن ميمون القداح؛ وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به، وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض
____________________
قوله: (فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون، وسائر الناس غثاء).
المراد بالمتعلم هاهنا من يأخذ العلم عن (1) أهله، ويطلبه في الجملة وعند الحاجة وبقدرها.
باب ثواب العالم والمتعلم قوله: (من سلك طريقا يطلب فيه علما).
الجملة صفة أو حال، والضمير فيها للطريق أو السلوك. والطريق إلى الشيء: ما الدخول فيه وطيه يوصل (2) إليه، ومن طرق العلم الفكرة، ومنها الأخذ من العالم ابتداء، أو بواسطة، أو وسائط.
ويحتمل أن يكون المراد بالطريق معناه المتعارف، وبسلوكه أن يسير فيه للوصول إلى العالم والأخذ منه، أو للوصول إلى موضع تيسر (3) له فيه تحصيل العلم.
وقوله: (سلك الله به طريقا إلى الجنة) أي أدخله الله طريقا يوصل سلوكه إلى الجنة.
المراد بالمتعلم هاهنا من يأخذ العلم عن (1) أهله، ويطلبه في الجملة وعند الحاجة وبقدرها.
باب ثواب العالم والمتعلم قوله: (من سلك طريقا يطلب فيه علما).
الجملة صفة أو حال، والضمير فيها للطريق أو السلوك. والطريق إلى الشيء: ما الدخول فيه وطيه يوصل (2) إليه، ومن طرق العلم الفكرة، ومنها الأخذ من العالم ابتداء، أو بواسطة، أو وسائط.
ويحتمل أن يكون المراد بالطريق معناه المتعارف، وبسلوكه أن يسير فيه للوصول إلى العالم والأخذ منه، أو للوصول إلى موضع تيسر (3) له فيه تحصيل العلم.
وقوله: (سلك الله به طريقا إلى الجنة) أي أدخله الله طريقا يوصل سلوكه إلى الجنة.