باب التقليد 1. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عبد الله بن يحيى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)؟ فقال: " أما والله، ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم، ولو دعوهم
____________________
قوله: (وكانت التقية شديدة فكتموا كتبهم فلم ترو (1) عنهم) أي لما كانت التقية شديدة، كتموا كتبهم التي كتبوا فيها رواياتهم، (2) فلم ترو عنهم تلك الكتب، ولم تصل إلينا برواية الرواة عنهم (فلما ماتوا وصلت كتبهم (3) إلينا) أي ونحن نعرف أنها كتبهم بالقرائن المفيدة للعلم، أو بقول الثقات العارفين بأنها كتبهم، (فقال: حد ثوابها) أي بالأخبار بأن فلانا روى في كتابه كذا (فإنها حق) (4) أي فإن تلك الروايات معتبرة ثابتة عنهم، وعمن رووا عنه (5) بنقلهم وإثباتهم لها في كتبهم.
باب التقليد قوله: (قلت له: (اتخذوا أحبارهم (6) ورهبانهم أربابا من دون الله) (7)) أي سألته عن معنى هذه الآية.
باب التقليد قوله: (قلت له: (اتخذوا أحبارهم (6) ورهبانهم أربابا من دون الله) (7)) أي سألته عن معنى هذه الآية.