باب أن الأئمة (عليهم السلام) نور الله عز وجل 1. الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن علي بن مرداس، قال: حدثنا صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي خالد الكابلي، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا) فقال: " يا أبا خالد، النور والله نور الأئمة من آل محمد (عليهم السلام) إلى يوم القيامة، وهم والله نور الله الذي أنزل، وهم والله نور الله في السماوات وفي الأرض، والله يا أبا خالد لنور الإمام في
____________________
قوله: (هم الأئمة (عليهم السلام)) أي من أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) على أمته، وذلك لأنه (وعد الله الذين آمنوا منكم) أي من هذه الأمة (وعملوا الصالحات ليستخلفنهم) أي ليجعلنهم خلفاء (في الأرض) أئمة يجب طاعتهم على الناس (كما استخلف الذين من قبلهم) (1) من الرسل والأوصياء والأئمة من الذين قدرهم الله لذلك، وليس في أمة محمد (صلى الله عليه وآله) من أوصى إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين كونهم أبوابه وحملة علمه وحفظة شريعته، فقال:
" إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي " الحديث (2). وقال: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " (3) إلا الأئمة من أهل بيته وعترته، فالمراد بالمؤمنين الذين يستخلفنهم الله تعالى من هذه الأمة هم الأئمة من أهل بيت رسوله (صلى الله عليه وآله).
باب أن الأئمة نور الله عز وجل قوله: (النور - والله (4) - الأئمة من آل محمد (صلى الله عليه وآله)).
" إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي " الحديث (2). وقال: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " (3) إلا الأئمة من أهل بيته وعترته، فالمراد بالمؤمنين الذين يستخلفنهم الله تعالى من هذه الأمة هم الأئمة من أهل بيت رسوله (صلى الله عليه وآله).
باب أن الأئمة نور الله عز وجل قوله: (النور - والله (4) - الأئمة من آل محمد (صلى الله عليه وآله)).