2. علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء ".
____________________
يكون صومه كفا لنفسه مما أمر بالكف عنه، ولا يوجب كف أحد في الصوم كف آخر، وكذا إقامة الصلاة. والعالم يكف نفسه عن الاعتقادات الباطلة بالدلائل القاطعة، ويقيم الاعتقادات ألحقه بالبراهين القطعية الواضحة، وهذه الدلائل والبراهين توجب كف كل نفس عن الآراء الباطلة، وقيام كل على المذاهب الحقة، وكذا الغازي في سبيل الله يدفع طغيان أهل الكفر والضلال الذين (1) يجاهدهم ويسعى في إزالة باطلهم، فيقاتلهم حتى يقروا بالحق أو يعملوا بالذمة. والعالم يدفع الشبه الموجبة للكفر والضلال، ويسعى في إزالتها، فيهتدي بذلك كل من وصل إليه وسمعه (2) ونظر بعين الإنصاف؛ فلهذا صار العالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله.
باب فقد العلماء قوله: (إذا مات المؤمن الفقيه ثلم (3) في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء) لأن الفقهاء
باب فقد العلماء قوله: (إذا مات المؤمن الفقيه ثلم (3) في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء) لأن الفقهاء