2. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة ومحمد بن مسلم وبريد العجلي، قالوا: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لحمران بن أعين في شيء سأله: " إنما يهلك الناس لأنهم لا يسألون ".
3. علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: " إن هذا العلم عليه قفل، ومفتاحه المسألة ".
* علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله.
4. علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن أبي جعفر الأحول، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " لا يسع الناس حتى يسألوا ويتفقهوا ويعرفوا إمامهم. ويسعهم أن يأخذوا بما يقول وإن كان تقية ".
____________________
ويحتمل أن يكون اسم مكان وتقدير الكلام أجلس فيه " وإلى " بمعنى " مع " أي مع من أثق به.
باب سؤال العالم وتذاكره قوله: (ألا سألوا فإن دواء العي السؤال).
" ألا " حرف تحضيض. و" العي " - بكسر العين المهملة - أن لا يهتدي لوجه (1) المراد ويعجز عنه.
قوله: (ويسعهم أن يأخذوا) أي قولا واعتقادا وعملا في كل زمان (بما يقول) أي في ذلك الزمان وإن كان تقية؛ فإن ما يقوله الإمام تقية يسع السائل أن يعتقده، ويقول به إذا لم يتنبه للتقية، وأما العمل به والأمر بالعمل به مع التنبه (2) للتقية أيضا لازم عند التقية.
باب سؤال العالم وتذاكره قوله: (ألا سألوا فإن دواء العي السؤال).
" ألا " حرف تحضيض. و" العي " - بكسر العين المهملة - أن لا يهتدي لوجه (1) المراد ويعجز عنه.
قوله: (ويسعهم أن يأخذوا) أي قولا واعتقادا وعملا في كل زمان (بما يقول) أي في ذلك الزمان وإن كان تقية؛ فإن ما يقوله الإمام تقية يسع السائل أن يعتقده، ويقول به إذا لم يتنبه للتقية، وأما العمل به والأمر بالعمل به مع التنبه (2) للتقية أيضا لازم عند التقية.