4. علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قام عيسى بن مريم (عليه السلام) خطيبا في بني إسرائيل، فقال: يا بني إسرائيل، لا تحدثوا الجهال بالحكمة فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ".
باب النهي عن القول بغير علم 1. محمد بن يحيى، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن مفضل بن يزيد قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): " أنهاك عن خصلتين
____________________
قوله (عليه السلام): (لا تحدثوا الجهال (1) بالحكمة).
المراد بالجهال من لا علم لهم، ولا يطلبونه، ولا يحبونه، فلا يلتفتون إليه، ولا يقرون به؛ أو من الجهل مقابل العقل، أي الداعي إلى اختيار الشر وما لا صلاح فيه.
والمراد بأهل الحكمة مقابلهم.
باب النهي عن القول بغير علم قوله: (نهاك أن تدين الله بالباطل) (2) أي أن تعبد الله بما هو مأخوذ، لا من جهة يجب الأخذ منها، سواء كان من العقائد والمعارف، أو من الأعمال فعلا أو تركا.
والجهة المأخوذ منها في العقائد الأصولية البراهين والأدلة العقلية، وقد يتمسك في بعضها بالسمعيات، وفي المسائل الفروعية الكتاب والسنة المنقولة المنتهية
المراد بالجهال من لا علم لهم، ولا يطلبونه، ولا يحبونه، فلا يلتفتون إليه، ولا يقرون به؛ أو من الجهل مقابل العقل، أي الداعي إلى اختيار الشر وما لا صلاح فيه.
والمراد بأهل الحكمة مقابلهم.
باب النهي عن القول بغير علم قوله: (نهاك أن تدين الله بالباطل) (2) أي أن تعبد الله بما هو مأخوذ، لا من جهة يجب الأخذ منها، سواء كان من العقائد والمعارف، أو من الأعمال فعلا أو تركا.
والجهة المأخوذ منها في العقائد الأصولية البراهين والأدلة العقلية، وقد يتمسك في بعضها بالسمعيات، وفي المسائل الفروعية الكتاب والسنة المنقولة المنتهية