باب النسبة 1. أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن اليهود سألوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا: انسب لنا ربك، فلبث ثلاثا لا يجيبهم، ثم نزلت (قل هو الله أحد) إلى آخرها ".
____________________
قوله: (فأما ما كان فلا يقال متى كان) أي ما كان بلا اختصاص بزمان، فلا يقال له: " متى كان ".
وقوله: (كان قبل القبل بلا قبل، وبعد البعد بلا بعد، ولا منتهى غاية) قد مضى شرحه.
باب النسبة قوله: (انسب لنا ربك) أي اذكر لنا نسب ربك، أو نسبته إلى ما سواه. " النسب " محركة و" النسبة " - بالكسر والضم -: القرابة، أو في الآباء خاصة. ونسبه ينسبه:
ذكر نسبه. والنسب أكثر استعمالا في الآباء، والنسبة في القرابة. وقد يطلق النسبة على حال شيء بالقياس إلى غيره.
وقوله: (فلبث ثلاثا لا يجيبهم) لعل التأخير في الجواب لتوقع نزول الوحي بالقرآن المبين على أكمل الوجوه، وأوفقها للحكمة، وأليقها بحفظ النظام، وأصلحها بالنسبة إلى كافة الأنام.
وقوله: (كان قبل القبل بلا قبل، وبعد البعد بلا بعد، ولا منتهى غاية) قد مضى شرحه.
باب النسبة قوله: (انسب لنا ربك) أي اذكر لنا نسب ربك، أو نسبته إلى ما سواه. " النسب " محركة و" النسبة " - بالكسر والضم -: القرابة، أو في الآباء خاصة. ونسبه ينسبه:
ذكر نسبه. والنسب أكثر استعمالا في الآباء، والنسبة في القرابة. وقد يطلق النسبة على حال شيء بالقياس إلى غيره.
وقوله: (فلبث ثلاثا لا يجيبهم) لعل التأخير في الجواب لتوقع نزول الوحي بالقرآن المبين على أكمل الوجوه، وأوفقها للحكمة، وأليقها بحفظ النظام، وأصلحها بالنسبة إلى كافة الأنام.