باب الرد إلى الكتاب والسنة وأنه ليس شيء من الحلال والحرام وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة 1. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن مرازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء، حتى
____________________
قوله: (لا تتخذوا من دون الله وليجة).
وليجة الرجل: من يجده معتمدا عليه. والمراد هاهنا (1) المعتمد عليه في أمر الدين، ومن يعتمد في أمر الدين وتقرير الشريعة على غير الله يكون متعبدا لغير الله، والمتعبد لغير الله لا يكون مؤمنا بالله واليوم الآخر.
وأيضا فما لم يستند إلى موجبه الحقيقي الذي لا يزول - وهو الله سبحانه - يزول بزوال مستنده الذي اتخذ وليجة من دون الله، وذلك لأن كل ما لم يثبته القرآن من السبب والنسب والقرابة والوليجة (2) والبدعة والشبهة منقطع لا تبقى (3) ولا ينتفع بها في الآخرة، فلا يبقى الإيمان حينئذ؛ لزوال مستنده وموجبه، أو نقول: فلا يجامع الإيمان - أي الاعتقاد الثابت بالله واليوم الآخر - الاعتماد عليها في أمر الدين.
باب الرد إلى الكتاب والسنة قوله: (كل شيء) أي مما يحتاج إليه العباد؛ بقرينة ما بعده.
وليجة الرجل: من يجده معتمدا عليه. والمراد هاهنا (1) المعتمد عليه في أمر الدين، ومن يعتمد في أمر الدين وتقرير الشريعة على غير الله يكون متعبدا لغير الله، والمتعبد لغير الله لا يكون مؤمنا بالله واليوم الآخر.
وأيضا فما لم يستند إلى موجبه الحقيقي الذي لا يزول - وهو الله سبحانه - يزول بزوال مستنده الذي اتخذ وليجة من دون الله، وذلك لأن كل ما لم يثبته القرآن من السبب والنسب والقرابة والوليجة (2) والبدعة والشبهة منقطع لا تبقى (3) ولا ينتفع بها في الآخرة، فلا يبقى الإيمان حينئذ؛ لزوال مستنده وموجبه، أو نقول: فلا يجامع الإيمان - أي الاعتقاد الثابت بالله واليوم الآخر - الاعتماد عليها في أمر الدين.
باب الرد إلى الكتاب والسنة قوله: (كل شيء) أي مما يحتاج إليه العباد؛ بقرينة ما بعده.