2. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصدقين) قال: " الصادقون هم الأئمة، والصديقون بطاعتهم ".
____________________
ظاهرا على أنه ما لله تعالى آية وحجة هي أكبر مني، ولا نبأ أو منبأ عنه أعظم مني؛ فإنه أوضح حجية بعد كونه أكبر قدرا وأظهر في كونه موردا للنبأ أو منبأ عنه بعد كونه أعظم شأنا بشهادة الآيات المبينة والسنة المتينة.
وعلى التقدير الأخير يمكن أن يحمل " الآية " على العلامة الدالة على الطريقة المستقيمة، و" النبأ " على المخبر بالحق البالغ أعلى مراتبه.
باب ما فرض الله عز وجل ورسوله (صلى الله عليه وآله) من الكون مع الأئمة (عليهم السلام) قوله: (الصادقون هم الأئمة) أي المراد بهم في قوله تعالى: (وكونوا مع الصدقين) (1) الأئمة الراشدون الذين أمر الله بطاعتهم، وبين إمامتهم في كتابه المبين، وعلى لسان نبيه ورسوله الأمين، وهم الصديقون في إخبار الناس بوجوب طاعتهم وفي دعوى إمامتهم.
والحاصل: أن المعني بقوله تعالى: (اتقوا الله وكونوا مع الصدقين) اتقوه بترك متابعة أئمة الضلال والكاذبين في ادعاء ما ليس لهم من الطاعة والانقياد وصرف وجوه الناس، وكونوا مع الصادقين في دعواهم ما أوجب لهم من الطاعة والانقياد، كما في الرواية المتقدمة عن أبي جعفر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: (وكونوا مع الصدقين) حيث قال (عليه السلام): " إيانا عنى ".
وعلى التقدير الأخير يمكن أن يحمل " الآية " على العلامة الدالة على الطريقة المستقيمة، و" النبأ " على المخبر بالحق البالغ أعلى مراتبه.
باب ما فرض الله عز وجل ورسوله (صلى الله عليه وآله) من الكون مع الأئمة (عليهم السلام) قوله: (الصادقون هم الأئمة) أي المراد بهم في قوله تعالى: (وكونوا مع الصدقين) (1) الأئمة الراشدون الذين أمر الله بطاعتهم، وبين إمامتهم في كتابه المبين، وعلى لسان نبيه ورسوله الأمين، وهم الصديقون في إخبار الناس بوجوب طاعتهم وفي دعوى إمامتهم.
والحاصل: أن المعني بقوله تعالى: (اتقوا الله وكونوا مع الصدقين) اتقوه بترك متابعة أئمة الضلال والكاذبين في ادعاء ما ليس لهم من الطاعة والانقياد وصرف وجوه الناس، وكونوا مع الصادقين في دعواهم ما أوجب لهم من الطاعة والانقياد، كما في الرواية المتقدمة عن أبي جعفر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: (وكونوا مع الصدقين) حيث قال (عليه السلام): " إيانا عنى ".