" لا "، قلت: يكون إمامان؟ قال: " لا، إلا وأحدهما صامت ".
2. علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس وسعدان بن مسلم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: " إن الأرض لا تخلو إلا وفيها إمام، كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم ".
3. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلي، عن عبد الله بن سليمان العامري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " ما زالت الأرض إلا ولله فيها الحجة، يعرف الحلال والحرام، ويدعو الناس إلى سبيل الله ".
____________________
ويحتمل أن يكون المراد أن حجية الحجة قبل خلق الخلائق كما في الميثاق، ومع خلقهم كحال التكليف ومقدماته، وبعد خلقهم وانقضاء مدة حياتهم الدنيا استبقاء لمعرفتهم بمعرفته واستمدادا منها.
باب أن الأرض لا تخلو من حجة قوله: (لا إلا وأحدهما صامت) أي ساكت عن الدعوة والتعريف من قبل نفسه، ويكون الآخر هو المعرف الداعي، وهو إمام على الصامت، كما في السبطين: الحسن والحسين (عليهما السلام).
قوله: (كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم) أي إن زاد المؤمنون المصدقون له المقرون بإمامته شيئا سهوا أو خطأ في العقائد أو الأعمال ردهم إلى ما هو الحق، وإن نقصوا شيئا لقصورهم عن الوصول إليه أتمه لهم. أو المراد بالمؤمنين من هو منهم ظاهرا من المقرين بالتوحيد المصدقين لله ولرسوله ظاهرا، ويكون المراد بردهم وإتمامهم حينئذ الهداية مع التمكن منها.
باب أن الأرض لا تخلو من حجة قوله: (لا إلا وأحدهما صامت) أي ساكت عن الدعوة والتعريف من قبل نفسه، ويكون الآخر هو المعرف الداعي، وهو إمام على الصامت، كما في السبطين: الحسن والحسين (عليهما السلام).
قوله: (كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم) أي إن زاد المؤمنون المصدقون له المقرون بإمامته شيئا سهوا أو خطأ في العقائد أو الأعمال ردهم إلى ما هو الحق، وإن نقصوا شيئا لقصورهم عن الوصول إليه أتمه لهم. أو المراد بالمؤمنين من هو منهم ظاهرا من المقرين بالتوحيد المصدقين لله ولرسوله ظاهرا، ويكون المراد بردهم وإتمامهم حينئذ الهداية مع التمكن منها.