باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام) 1. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم؛ ودرست بن أبي منصور، عنه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " الأنبياء والمرسلون على أربع طبقات: فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها، ونبي يرى في النوم ويسمع الصوت ولا يعاينه في اليقظة، ولم يبعث إلى أحد وعليه إمام مثل ما كان إبراهيم على لوط (عليهما السلام)،
____________________
مرضيا عند أبي عبد الله (عليه السلام) وأنه لم يكن يريد المجاهدة طلبا للرئاسة والإمامة لنفسه.
وأما قول أبي عبد الله (عليه السلام) للأحول: (أخذته من بين يديه) كقوله فيه في الحديث السابق خطابا لقيس الماصر: " أنت والأحول فقاران (1) حاذقان " ولم تكن المصلحة مقتضية لغير ذلك حينئذ فلم يزده بيانا.
باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام) قوله: (فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها) وهو الذي يرى في النوم، وهذا هو إنباؤه في نفسه، لا يتجاوز من نفسه لا بسماع صوت، أو معاينة في اليقظة، ولا ببعثته إلى أحد. (ونبي يرى في النوم) ويتجاوز منه إلى سماع الصوت في اليقظة ولا يعاين الشخص فيها (ولم يبعث إلى أحد، وعليه إمام كما كان إبراهيم (عليه السلام) على لوط (عليه السلام)) وهذا هو الثاني من الطبقات الأربع.
وثالثها: الجامع بين الرؤية في النوم وسماع الصوت ومعاينة الملك في اليقظة والرسالة إلى طائفة، قلوا أو كثروا، وعليه إمام كيونس (عليه السلام).
وأما قول أبي عبد الله (عليه السلام) للأحول: (أخذته من بين يديه) كقوله فيه في الحديث السابق خطابا لقيس الماصر: " أنت والأحول فقاران (1) حاذقان " ولم تكن المصلحة مقتضية لغير ذلك حينئذ فلم يزده بيانا.
باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام) قوله: (فنبي منبأ في نفسه لا يعدو غيرها) وهو الذي يرى في النوم، وهذا هو إنباؤه في نفسه، لا يتجاوز من نفسه لا بسماع صوت، أو معاينة في اليقظة، ولا ببعثته إلى أحد. (ونبي يرى في النوم) ويتجاوز منه إلى سماع الصوت في اليقظة ولا يعاين الشخص فيها (ولم يبعث إلى أحد، وعليه إمام كما كان إبراهيم (عليه السلام) على لوط (عليه السلام)) وهذا هو الثاني من الطبقات الأربع.
وثالثها: الجامع بين الرؤية في النوم وسماع الصوت ومعاينة الملك في اليقظة والرسالة إلى طائفة، قلوا أو كثروا، وعليه إمام كيونس (عليه السلام).