* محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى مثله.
3. محمد بن يحيى، عمن ذكره، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن جعفر بن محمد عن كرام قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام ". وقال: " إن آخر من يموت الإمام، لئلا يحتج أحد على الله عز وجل أنه تركه بغير حجة لله عليه ".
4. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن علي بن إسماعيل، عن ابن سنان، عن حمزة بن الطيار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة - أو - الثاني الحجة " الشك من أحمد بن محمد.
5. أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن النهدي، عن أبيه، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: " لو لم يكن في الأرض إلا اثنان لكان الإمام أحدهما ".
باب معرفة الإمام والرد إليه 1. الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، قال: حدثنا محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): " إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالا ". قلت: جعلت فداك، فما معرفة الله؟ قال:
____________________
بالاجتماع، وسد باب الاختلاف المؤدي إلى الفساد، وإنما يتم بحجية أحدهما ووجوب إطاعة الآخر له.
باب معرفة الإمام والرد إليه قوله: (فإنما يعبده هكذا ضلالا) أي إنما يعبده عبادة من غير معرفة ضلالا؛ لأن العبادة لا بمعرفة بالله لم تكن عبادة له حقيقة، ويكون التعبد به ضلالا.
باب معرفة الإمام والرد إليه قوله: (فإنما يعبده هكذا ضلالا) أي إنما يعبده عبادة من غير معرفة ضلالا؛ لأن العبادة لا بمعرفة بالله لم تكن عبادة له حقيقة، ويكون التعبد به ضلالا.