____________________
ولا يزدادون بفعلهم ورئاستهم إلا كسر أنفسهم، كما في دعاء بعضهم (عليهم السلام) " اللهم لا تجعل لي عزا ظاهرا إلا وجعلت لي ذلة باطنة عند نفسي بقدرها ". (1) باب لزوم الحجة على العالم قوله: (يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد).
للجهل بالحكم مراتب:
أحدها: جهل المكلف بالحكم الشرعي مطلقا، بأن لا يعلمه بالأخذ عن العالم تقليدا، ولا بالأخذ من أدلته التفصيلية، ولا يعلم ما يترتب عليه من الفضل والثواب، وعلى تركه من الخذلان والعقاب، أو يعلمه. (2) وثانيها: عدم العلم به من أدلته التفصيلية، وعدم العلم بما يترتب عليه وعلى تركه مع العلم التقليدي (3).
وثالثها: عدم العلم بما يترتب عليه مع العلم به من الأدلة.
وإن اعتبر التقليد والاستدلال بالنظر إلى العلم بما يترتب عليه فعلا وتركا، زادت المراتب، وكل مرتبة من الجهل جهل بالنسبة إلى ما فوقها، وما فوقها علم بالنسبة إليه.
للجهل بالحكم مراتب:
أحدها: جهل المكلف بالحكم الشرعي مطلقا، بأن لا يعلمه بالأخذ عن العالم تقليدا، ولا بالأخذ من أدلته التفصيلية، ولا يعلم ما يترتب عليه من الفضل والثواب، وعلى تركه من الخذلان والعقاب، أو يعلمه. (2) وثانيها: عدم العلم به من أدلته التفصيلية، وعدم العلم بما يترتب عليه وعلى تركه مع العلم التقليدي (3).
وثالثها: عدم العلم بما يترتب عليه مع العلم به من الأدلة.
وإن اعتبر التقليد والاستدلال بالنظر إلى العلم بما يترتب عليه فعلا وتركا، زادت المراتب، وكل مرتبة من الجهل جهل بالنسبة إلى ما فوقها، وما فوقها علم بالنسبة إليه.