وقال تعالى في سورة الأنعام: (وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة).
وقال تعالى في سورة النور: (وإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة).
وقال تعالى في سورة المجادلة: (وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله) الآية.
(وروى) ان اليهود اتت النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا السام عليك يا محمد (والسام بلغتهم الموت) فقال رسول الله وعليكم فانزل الله تعالى هذه الآية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه.
وقال عليه السلام: لا تدع أحدا إلى طعامك حتى يسلم.
قال الباقر " عليه السلام ": ثلاث درجات وثلاث كفارات، وثلاث موبقات وثلاث منجيات فاما الدرجات فافشاء السلام واطعام الطعام، والصلاة بالليل والناس نيام والكفارات إسباغ الوضوء في السبرات أي في الزمان البارد من الغداوة والمشي بالليل والنهار إلى الصلاة والمحافظة على الجماعات، واما الثلاث الموبقات فشح مطاع وهوى متبع واعجاب المرئ بنفسه، واما المنجيات خوف الله في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر وكلمة العدل في الرضا والسخط.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان يسلم على أربعة: على سكران في سكره وعلى من يعمل التماثيل، وعلى من يلعب بالنرد، وعلى من يلعب بأربعة عشر فانا أزيدكم الخامسة أنهاكم ان تسلموا على صاحب الشطرنج.
وقال أمير المؤمنين " عليه السلام ": ستة لا ينبغي ان يسلم عليهم، وستة من أخلاق قوم لوط فاما الذي لا ينبغي السلام عليهم: فاليهود والنصارى وأصحاب النرد والشطرنج وأصحاب الخمر والبربط والطنبور، والمتفكهون بسب الأمهات والشعراء واما الذي من أخلاق قوم لوط فالجلاهق وهو البندق والخذف ومضغ العلك وارخاء الإزار وحل الإزار من القبا والقميص.
قال الباقر " عليه السلام ": لا تسلموا على اليهود ولا النصارى، ولا على المجوس ولا عبدة الأوثان ولا على موائد شراب الخمر، ولا على صاحب الشطرنج والنرد، ولا على المخنث ولا على الشاعر الذي يقذف المحصنات، ولا على المصلى وذلك أن المصلى