قال أبو عبد الله " عليه السلام ": المعروف شئ سوى الزكاة فتقربوا إلى الله تعالى بالبر وصلة الرحم.
قال سيد العابدين " عليه السلام ": القول الحسن يثرى المال وينمى الرزق وينسى في الاجل ويحبب الأهل ويدخل الجنة.
(وروى) ان أمير المؤمنين " عليه السلام " مر برجل يتكلم بفضول الكلام فوقف عليه ثم قال يا هذا انك تملى على حافظيك كتابا إلى ربك فتكلم بما يعينك ودع ما لا يعينك.
قال الباقر " عليه السلام ": ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) مر برجل يغرس غرسا في حائط له فوقف عليه فقال له ألا أدلك على غرس أثبت أصلا وأسرع ايتاءا وأطيب ثمرا وأبقى قال: بلى فداك أبي وأمي يا رسول الله، فقال: إذا أصبحت وأمسيت فقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فان لك بذلك ان قلته بكل تسبيحة عشر شجرات في الجنة من أنواع الفاكهة (وهن) من الباقيات الصالحات، قال فقال الرجل: أشهدك يا رسول الله ان حائطي هذه صدقة مقبوضة على فقراء المسلمين من أهل الصدقة فانزل الله تعالى فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى.
قال موسى " عليه السلام ": إلهي فما جزاء من وصل رحمه؟ قال: أنسئ له اجله وأهون عليه سكرات الموت ويناديه خزنة الجنة هلم الينا فادخل من أي باب شئت.
قال موسى فما جزاء من كف اذاه عن الناس وبذل معروفه لهم؟ فقال: يا موسى يناديه النار يوم القيامة: لا سبيل لي عليك.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام " أحسن يحسن إليك ارحم ترحم فقل خيرا تذكر بخير وصل رحمك يزيد الله في عمرك، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأيت في المنام رجلا من أمتي يكلم المؤمنين فلا يكلمونه فجائه صلته الرحم، فقال: يا معاشر المؤمنين كلموه فإنه كان واصلا لرحمه فكلمه المؤمنون وصافحوه وكان معهم.
قال الباقر عليه السلام: ما أحسن الحسنات بعد السيئات، وما أقبح السيئات بعد الحسنات.
وقال عليه السلام: في قول الله عز وجل: وقولوا للناس حسنا قال: قولوا للناس أحسن ما تحبون ان يقال لكم فان الله تعالى يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين الفاحش المتفحش السائل الملحف، ويحب الحي الحليم العفيف المتعفف.