وقال عليه السلام: ركعة يصليها متزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها عزب.
وقال عليه السلام لأصحابه: شرار موتاكم العزاب.
وقال " عليه السلام ": ما استفاد المرئ المسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا امرها وتحفظه في ماله ونفسها إذا غاب عنها.
قال عليها السلام: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباه فليتزوج ومن لم يستطعها فليدمن الصوم فان له وجاء فأمر الشباب بالنكاح مع الطول له فإن لم يجدوا له طولا فليستعففوا عن الفجور بالصيام فإنه يضعف الشهوة ويمنع الدواعي إلى النكاح.
قال أبو عبد الله " عليه السلام ": ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها عزب قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رذال موتاكم العزاب.
قال الصادق " عليه السلام ": جاء رجل إلى أبي عليه السلام فقال له هل لك من زوجة؟ فقال لا فقال أبى ما أحب ان لي الدنيا وما فيها وانى بت ليلة وليست لي زوجة ثم قال: لركعتين يصليهما رجل متزوج أفضل من رجل عزب يقوم ليله ويصوم نهاره ثم أعطاه أبى سبعة دنانير فقال له: تزوج بهذه ثم قال أبى: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتخذوا الأهل فإنه ارزق لكم.
قال الصادق " عليه السلام ": ان الله تعالى لم يترك شيئا مما يحتاج إليه إلا علمه نبيه (صلى الله عليه وآله) وكان من تعليمه إياه انه صعد المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه: ثم قال: أيها الناس ان جبرئيل أتاني عن اللطيف الخبير، فقال: ان الابكار بمنزلة الثمر على الشجر إذا أدرك ثمارها فلم يجتني أفسدته الشمس وهدمه الريح وكذلك الابكار إذا أدركن ما تدرك النساء فليس من دواء إلا البعولة، وإلا لم يؤمن عليها الفساد لأنهن بشر.
قال فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله فمن نتزوج؟ قال الأكفاء قال يا رسول الله من الأكفاء؟ قال المؤمنون بعضهم اكفاء بعض.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم ير فيها ما يحب ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا له وكله الله إليه فعليكم بذات الدين.
وقال جابر بن عبد الله الأنصاري: كنا جلوسا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكرنا النساء وفضل بعضهن على بعض، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أخبركم؟ فقلنا: بلى يا رسول الله فأخبرنا، فقال: ان من خير نسائكم الولود الودود والستيرة العزيزة في